قصة و عبرة "شابا وفتاة"

قصة  و عبرة "شابا وفتاة"

يحكي ان شاب في مقتبل العمر قد راي فتاة و قد حسنت في عيناه ... لم يكن يعلم من هي إنما ما كان يعلمة أن دوافعة و غرائذة الحيوانية ... و إذا به يتحرش بها و يسحبها إلي تلك المكان الذي لا يراه احد غير عالم ان فوق كل علما عليم و فوق المنظور و غير المنظور من هو كاشف للجميع ... بعد ان جمحت رغبته و اعمت عقله ... بعد ان سيطر حيوانه علي نفسه فلم يعرف ماهيته ...
قصة و عبرة "شابا وفتاة"
قصة و عبرة "شابا وفتاة"

 إغتصبها سالبا إياها اعز ماتملك ... شرفها ... تركها بعد أن إغتصب نفسها وروحها تاركا شرخا جسيما في شخصيتها لا يجبره ولا تلك ايام العمر ....لم يعلم ادا قط شيء عن هذا ...

قصة و عبرة "شابا وفتاة"
قصة و عبرة "شابا وفتاة"

 إذ فتاتنا العزيزة تخفي ما قد مر و حدث ، كاتمتنا ما بنفسها لنفسها ... درست و تفوقت ووصلت إلي اعلي المراتب العلمية و أعلي الوظائف و لكن في وجهها نظرة لا تنجبر مهما فتحت الدنيا لها ابوابا .... رافضة الزواج معلله بوهبتها حياتها للعلم ... و تظل عيناها مكسورتين .... 

 تمر الايام و يكبر شابنا ... غير ذاكر ما قد فعل فش ريعان شبابه بل و يراه اهله انه قد وصل لمرحلة من العمر لابد و ان قصة و عبرة "شابا وفتاة"يؤسس فيها اسرة ... غير عالمين بما قد كسرو ما قد فعل ...

و يمر الوقت و يختارون له تلك الفتاة الرافضة الزواج لما راوه فيها من حسن للاخلاق و كفاءة في العمل ... رفضت الفتاة كالعادة ... و لكن حينما عرضت عليها صورة ذلك الشاب وافقت بصورة مذهلة و لكن تشترط فتاتنا شرطا غريب ...
قصة و عبرة "شابا وفتاة"
قصة و عبرة "شابا وفتاة"

 الا وهو الا ينظر الرجل منظرها او صورتها إلافي ليلة الزفاف بل وبعد إنتهاء العرس ....

إتجه الوسطاء الي العريس فإستغرب العريس ... ثم وافق لما قالوه عنها .....
وفي تلك الليلة و بعد إنتهاء مراسم الاحتفال ... و قد دخل العروسين إلي تلك الغرفة .... إذا به و الشوق قد لدعه يطلب رؤية وجهها... 

فكشفت الفتاة و جها صارختا اغتصبتك كما اغتصبتني .... قتلتك كما قتليتني .... لا تقدر علي التخلص مني ... و لا تقدر علي لمسي .... انا من اظهرت نفسك كحيوان في وجهها ... ها انا قد نجحت ووصلت إلي أغلب الكمال في دنياي .... وانت وقد وصلت لك ...

قصة و عبرة "شابا وفتاة"
قصة و عبرة "شابا وفتاة"

فرد باكيا مبطيء ... أنت ... لم تغيرك كل تلك الايام .... و لازلت تتذكريني .... فتوفي الشاب في الحال ..... و أنتقمت عدالة السماء لها .....

اعتبر .... فكما تدين تدان .... وكما تخطيء تجاز ... وكما تحسن تجد فرصتك ....كن صالحا صحيحا تبتهج الحياة لك ...

و ممكن تكون مجرد بداية لحياة جديدة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مغلق للتحسينات

بسمة امل

نقطة البداية